القائمة الرئيسية

الصفحات

 

ماء زمزم.

بئر زمزم يقع في الحرم المكي على بعد 20 مترا من الكعبة المشرفة ويعتبر من المياة المباركة عند المسلمين .

 

بئر زمزم ،بئر ماء في الحرم المكي ،بمدينة مكة المكرمة لة تاريخ قديم

يرجع لالاف السنين من عهد النبي إبراهيم وابنة إسماعيل ،يبلغ عمقة 30 مترا.

وتصب فية عدد من عيون الماء قديمة بقدم البئر نفسة ، جاء ذكر ماء زمزم في عدة احاديث .

يعتبر بئر زمزم من العناصر المهمة داخل المسجد الحرام وهو اشهر بئر على وجة الأرض .

وقد أفادت الدراسات ان العيون المغذية للبئر تضخ مابين 11 الى 18.5 لترا من الماء في الثانية .

 

أسماء زمزم .

لبئر زمزم أسماء عدة فقد نقل ابن منظور في لسان العرب عن ابن بري اثنى عشر اسما لزمزم.

فقال( زمزم ،مكتومة ،مضنونة ،شباعة ،سقيا الرواء، ركضة جبريل، هزمة جبريل، شفاء سقم، طعام طعم،

حفيرة عبدالمطلب )

 

وصفها.

ظلت زمزم فترة طويلة عبارة عن حوضين الأول بينها وبين الركن يشرب منه الماء ،

والثاني من الخلف للوضو، وكانت مجرد بئر محاطة بسور من الحجارة بسيط البناء ،

وظل الحال كذلك حتى عصر أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي الذي يعد اول من شيد قبة فوق زمزم،

كما يعتبر أبو جعفر اول من عمل الرخام ،على زمزم وعلى الشباك وفرش ارضها ،

 

موقعها.

فتحة البئر تقع تحت سطح المطاف على عمق 1,56 مترا خلف مقام إبراهيم الى اليسار،

مقابلة للكعبة ،والبئر ينقسم الى قسمين ، الأول مبنى على عمق 12,80 مترا عن فتحة البئر.

والثاني جزء منقور في صخر الجبل ، أي ان عمق البئر 30 مترا من فتحة البئر الى قعرة.

 

العيون التي تغذي بئر زمزم.

هي ثلاثة عيون : عين حذاء الركن الأسود ، وعين حذاء جبل ابي قبيس والصفاء ، وعين حذاء المروة.

 

فضل ماء زمزم.

لماء زمزم مكانة وفضل عظيم عند المسلمين لانها أولى الثمرات التي أعطاها اللة لخليلة،

النبي إبراهيم عندما رفع يدية داعيا ربة وقال (ربنا اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع

عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل افئدة من الناس  تهوي اليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون) ان شربة شفاء للسقام، وغذاء للاجسام، وانة يغني عن الماء والطعام، فكم من مبتلى  قد عوفي بالمقام علية والشرب منة ، والاغتسال بة .

 

 

 

تعليقات

التنقل السريع